Logo 2 Image




وزير الاشغال يلتقي امين بغداد ورئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة في العراق

وحدة الاعلام /وزارة الاشغال العامه والاسكان

٢٢/ايلول/٢٠٢١

* الكسبي يثمن اللقاءات التي عقدها في العراق والتي اعربوا خلالها عن ثقتهم بالشركات والكوادر الاردنية

*الكسبي: الشراكة الاقتصادية بين الاردن والعراق ستعزز من مكانة البلدين على كافة المستوياتبغداد - أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، أن الشركات الاردنية الخاصة مستعدة لتقديم كافة اشكال الدعم للمشاريع التنموية الحيوية المنوي العمل عليها في بغداد، وذلك انسجاماً مع تطلعات الحكومة الاردنية والعراقية لعكس مخرجات القمة الثلاثية لمشاريع على ارض الواقع تساهم في تقديم افضل الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماعاً عقده رئيس الوفد الأردني الزائر لبغداد الكسبي والوفد المرافق له مع امين بغداد المهندس علاء العماري في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاربعاء، وقال الكسبي، إن اللقاء اليوم يأتي تأكيدا واستكمالاً للقاء الذي عقد في شباط الماضي والذي تم خلاله الاتفاق على تعزيز افاق التعاون بين الحكومة الاردنية وأمانة بغداد.

وثمن الكسبي، الإجراءات التي اتخذتها امانة بغداد والتي تهدف إلى تعزيز التشارك بين البلدين وتسهيل الإجراءات امام الشركات الأردنية التي تعنى بقطاع الإسكان والانشاء والمقاولات، ما سينعكس ايجاباً على واقع الخدمات المقدمة في بغداد ويساهم في دعم اقتصاد البلدين الشقيقين.

رئيس الوفد الاردني ثمن اللقاءات التي عقدها الوفد حتى الان مع المسؤولين العراقيين والتي اعربوا خلالها عن ثقتهم العالية بالشركات والكوادر الاردنية المختصة بمجال الاسكان والانشاء والمقاولات والاستشارات الهندسية، مؤكدا أنه سيتم ترجمة كافة مخرجات اللقاءات والاجتماعات على ارض الواقع وستساهم في تقديم افضل الخدمات للبلدين الشقيقين.

وأستعرض والعماري المشاريع الجديدة التي تنوي أمانة بغداد العمال عليها ضمن خطة تنمية الأقاليم لعام 2021 بالتعاون مع شركات القطاع الخاص في الأردن.

من جهته، ثمن العماري جهود الحكومة الاردنية والتي انعكست إيجابا على ارض الواقع لدعم قطاع المقاولات والاسكان والانشاء ما ساهم في ان يحظى المهندس الاردني والشركات الاردنية بمكانة مرموقة على الصعيد الدولي، داعياً الشركات الاردنية المتخصصة والرائدة للمشاركة والتنافس مع الشركات العربية والعراقية الأخرى في تنفيذ مشاريع نهضة بغداد.

وبين أن المشاريع المنوي العمل عليها هي مشاريع شبكات تصريف مياه امطار وتأهيل لتصفية الماء الصافي والخام والمجموعة المائية وشبكات المياه، وتحديث واستكمال الخارطة الاساسية لبغداد مع قاعة البيانات الحديثة الملحقة باستخدام التقنيات الحديثة للاستثمار عن بعد، إضافة إلى انشاء طرق رئيسية ووحدات سكنية واربع جسور.

وأشاد بكفاءة الشركات الاردنية والكوادر العاملة فيها، متطلعاً إلى تعزيز افاق التعاون في مجال تبادل الخبرات ايضاً اضافة لانشاء المشاريع والاشراف عليها مبينا أنه تم إحالة مشروعين إلى شركتين أردنيتين من الشركات الاستثمارية الكبرى بقيمة تفوق 40 مليون دولار.

كما واشاد العماري بمساهمة الشركات الاستشارية الاردنية في مشاريع الامانة ومنها خزان مياه (R2) بسعة 135 الف متر مكعب والذي يخدم مناطق شمال بغداد التي تعاني من شح المياه والتي قامت بتنفيذ دراسته شركة استشارية اردنية، حيث أن المشروع حاليا بصدد الاحالة للتنفيذ.

وتم خلال اللقاء إحالة أعمال مشروع التحالف الهندسي المكون من مجموعة شركات اردنية وعراقية حيث تتضمن أعمال التصميم الهيكلي والمخطط التنظيمي واعمال البنية التحتية وإدارة أعمال التصميم والتنفيذ وسيتم تنفيذه على مدة سبع سنوات.

يشار إلى أن الاجتماع تكلل بقيام احد اهم المراكز للدراسات الهندسية الاردنية بتفعيل فرعه من جديد في بغداد.

كما تم التوقيع خلال اللقاء على تحويل الدعم الفني المقدم من قبل شركة اردنية معتمدة ومتخصصة في مجال المقاولات الانشائية لتقديم الدعم الفني لإنجاح عقد المشاركة الموقع مع شركات عراقية ضمن تخصصات انشاء الابنية وانشاء وصيانة الطرق والاعمال الخرسانية الجسور والتقاطعات والانفاق وشبكات المياه والصرف الصحي ومحطات تنقية الصرف الصحي ومعالجة مياه الشرب الخلطات الاسفلتية الاشغال الترابية الحفريات وحفريات التعدين الكهروميكانيك والطاقة المتجددة من خلال نقل الخبرات وتدريب الكوادر.

وعلى صعيد متصل، للزيارة التي يجريها الوفد الأردني للعاصمة العراقية بغداد عقد رئيس الوفد الأردني وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي والوفد المرافق له اجتماعاً مع رئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في العراق الدكتور محمد هاشم العاني تم خلاله الاتفاق على آلية وتأطير التعاون بين الصندوق والشركات الاردنية التي تعنى في مجال الاسكان والانشاء والمقاولات.

وأشار إلى أن الاجراءت التي اتخذتها الحكومة العراقية واللقاءات التي عقدها خلال الزيارة ستساهم في تشجيع الشركات الاردنية المختصة في الاعمار والانشاء، مؤكدا أن الشركات الاردنية لن تتوانى في تقديم اي خدمة او مجهود في سبيل اعادة اعمار العراق.

وبين الكسبي، أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين ستعزز من مكانة البلدين على كافة المستويات وتأتي انسجاماً مع مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت مؤخرا في بغداد.

بدوره، أكد العاني اهمية الشراكة مع الاردن مثمناً الجهود الرامية من قبل حكومتي البلدين لتعزيز افاق التعاون بما سينعكس ايجاباً لعملية اعادة اعمار العراق.

وقال، " العراق محكوم بعلاقات قوية مع الاردن والارضية مهيئة امام الشركات الاردنية للمشاركة في اعادة اعمار العراق لذلك ، وجاهزون لوضع خطط ثابته وابوابنا مفتوحة أمام الاردن".

رئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية، أكد أن مشاريع الصندوق تركز على الاضرار التي نتجت عن العمليات الإرهابية والعسكرية التي تمت والتي أدت الي تهديم البنيه التحتية والخدمات، مبيناً أن الصندوق يسعى إلى الاسراع إلى عملية الاعمار في العراق.

وأشاد خلال لقاءه الوفد الأردني بالشركات الأردنية وكفاءتها وخبرتها في مجال الابنية والاعمار والبنية التحتية.

وعلى هامش الزيارة أجرى الوفد الاردني جولة ميدانية على عدد من المشاريع في بغداد منها مشروع بوابة بغداد الاستثماري اضخم المشاريع الاسكانية في بغداد والذي يتضمن 52 برج سكني ، وعلى غرار هذه الزيارة للمشروع تم التنسيق بين مقاولين اردنيين وعراقيين لعمل شراكة لغايات استكمال العمل والتشطيبات في تلك الابراج السكنية ، والاستفادة من خبرات المستثمرين في قطاع الانشاءات الاردني


كيف تقيم محتوى الصفحة؟